جنين - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدوانها في بلدة قباطية جنوب جنين، لليوم الثاني على التوالي.

ودفعت قوات الاحتلال صباح اليوم بتعزيزات عسكرية جديدة للبلدة، وانتشرت في أحيائها، وأغلقت الجرافات شوارع رئيسية مؤدية إليها بالسواتر الترابية.

كما واصلت قوات الاحتلال فرض حظر التجوال على البلدة، واقتحام عدد كبير من المنازل وتدمير محتوياتها، عدا عن تجريف شوارع وتخريب بنية تحتية.

وحولت قوات الاحتلال منزل المصاب أحمد أبو الرب منفذ عملية بيسان والعفولة، إلى ثكنة عسكرية، واقتادت إليه عدة شبان ونكلت بهم.

واعتقل جيش الاحتلال عددًا من المواطنين في قباطية، عرف من بينهم أحمد حسن نزال، وياسر خزيمية والد الشهيد مروح والأسير محمود، بعد دهم منزله.

ومساء أمس الجمعة، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن يونس أبو الرب والد منفذ عملية بيسان والعفولة، بعد مداهمة منزله في قباطية، واقتادته إلى جهة غير معلومة، كما أخضعت أفراد عائلة المنفذ للتحقيق.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت قباطية، مساء الجمعة، بنحو 50 آلية عسكرية وعدة جرافات، وشرعت بتنفيذ عملية عسكرية واسعة ترافقت مع تعزيزات ميدانية كبيرة وانتشار لقوات خاصة وجوية في محيط البلدة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة آليات عسكرية وجرافة، وانتشرت في شوارعها، فيما اعتلى قنّاصة الاحتلال أسطح عدد من المنازل والبنايات، وسط حالة من التوتر والاستنفار.

وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بيان، إنه بدأ عملية عسكرية في قباطية "لإحباط" ما وصفه بأنه "إرهاب"، على حد زعمه.

ويندرج هذا العدوان ضمن سياسة العقاب الجماعي التي يعتمدها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق البلدات الفلسطينية في الضفة.