واشنطن – أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقّع أمرًا تنفيذيًا جديدًا يقضي بإضافة 15 دولة، معظمها أفريقية، إلى قائمة حظر الدخول إلى الولايات المتحدة، في خطوة قالت الإدارة إنها تهدف إلى “تعزيز وضمان أمن الحدود”.

وبحسب القرار، تشمل الدول المضافة إلى الحظر الكامل أو الجزئي كلًا من: مالي، النيجر، جنوب السودان، سوريا، موريتانيا، ونيجيريا، إضافة إلى إدراج حاملي وثائق السفر الصادرة أو الممهورة من السلطة الفلسطينية ضمن القيود المفروضة على الدخول.

وأوضح البيان الصادر عن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، أن الإعلان الرئاسي الجديد “يوسّع ويعزّز قيود الدخول” المعمول بها سابقًا، ويشمل تعليقًا كاملًا أو جزئيًا لدخول رعايا دول تعاني، وفق توصيف الإدارة الأميركية، من “نواقص خطيرة ومستمرة في إجراءات التدقيق الأمني وتبادل المعلومات”.

توسيع الحظر الكامل

وأشار البيان إلى أن الإدارة الأميركية أبقت على المنع الكامل المفروض على رعايا 12 دولة كانت مصنّفة سابقًا على أنها عالية الخطورة، وهي: أفغانستان، ميانمار (بورما)، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.

كما أضاف القرار قيودًا كاملة جديدة على رعايا خمس دول إضافية هي: بوركينا فاسو، مالي، النيجر، جنوب السودان، وسوريا، ليرتفع بذلك عدد الدول الخاضعة للمنع الكامل إلى 17 دولة.

السلطة الفلسطينية ضمن القيود

وفي بند لافت، نصّ الإعلان على فرض قيود كاملة على حاملي وثائق السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية، مبررًا ذلك بادعاءات تتعلق بنشاط “تنظيمات مصنّفة إرهابية” في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وادّعى القرار أن الحرب الأخيرة أضعفت قدرات التدقيق والفحص، في ظل ما وصفه البيان بـ“ضعف أو غياب السيطرة الفعلية للسلطة الفلسطينية” على الأرض.

قيود جزئية وتحويل دول إلى الحظر الكامل

ووسّعت الإدارة الأميركية نطاق القيود ليشمل دولتين كانتا خاضعتين سابقًا لمنع جزئي، هما لاوس وسيراليون، حيث جرى تحويل القيود المفروضة عليهما إلى تعليق كامل للدخول.

وفي المقابل، أبقى الإعلان على قيود جزئية مفروضة على رعايا أربع دول، هي: بوروندي، كوبا، توغو، وفنزويلا.

كما فرض القرار قيودًا جزئية جديدة على دخول مواطنين من 15 دولة أخرى، من بينها: أنغولا، أنتيغوا وبربودا، بنين، ساحل العاج، دومينيكا، الغابون، غامبيا، ملاوي، موريتانيا، نيجيريا، السنغال، تنزانيا، تونغا، زامبيا، وزيمبابوي.