اليوم الاحد 19 مايو 2024م
مستوطنون يحرقون أراضي زراعية و"مشطب" مركبات في يتما جنوب نابلسالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 226 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بلدية غزة: تمكّنا من جمع نحو 15 ألف طن من النفايات من أصل 100 ألف طن تتراكم في الشوارعالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية للمحافظة الوسطىالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط «إسرائيلي» بمعارك غزةالكوفية مستوطنون يستولون على شاحنة أعلاف والاحتلال يعتقل مزارعا من وادي قاناالكوفية الاحتلال يغلق حاجز بيت فوريك ويحتجز عددا من المواطنين في ناد للفروسيةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يعلن مقتل جنديين واصابة 4 آخرين بينهم ضابط من لواء غفعاتيالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطهاالكوفية مراسلنا: سماع دوي إنفجار قوي في تل أبيبالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي عند الحدود الشمالية مع لبنان خشية تسلل طائرة بدون طيارالكوفية غارات عنيفة تستهدف حي البرازيل و وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية ارتفاع حصيلة شهداء الحرب على غزة إلى 35456 و79476 مصاباالكوفية الصحة العالمية: إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية في غزةالكوفية جولة في الإعلام العبري| فراعنة: نتنياهو أسير لقرارات بن غفير وسموتريتش وتصريحات غانتس لا تشكل ضغطاالكوفية مراسلتنا: وصول 31 شهيدا لمستشفى شهداء الأقصى في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال شمال مخيم النصيراتالكوفية مراسلنا: اشتباكات وقصف مستمر وسط مدينة رفحالكوفية "الصحة العالمية": إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية بغزةالكوفية جيش الاحتلال يقر بمقتل أحد جنوده شمال قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها قرب محطة الكهرباء شمال النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية

ومازال قطار الموت ينتظر

10:10 - 07 مايو - 2024
وفاء حميد
الكوفية:

بعد /214/ يوما من حرب العدوان الطاحنة على غزة،  السؤال الذي يتداول منذ بدء هذا العدوان متى ايقاف اطلاق النار؟  واصرار رئيس وزراء حكومة الكيان على مواصلة الحرب والتحضيرات لها منذ عدة أشهر على اقتحام رفح، ومازالت الصواريخ وازيز الرصاص لا يهدأ في كل بقعة من ارض غزة، خاصرة فلسطين ....

ومازال العالم  يتحدث عنها وكأنها من المسلمات، مع تصريحات نتنياهو المستمرة عن رفح وأهمية المدينة وكأنها دولة،  أعلن مرات  عدة عن اقتراب العملية العسكرية البرية على المدينة المزدحمة بالسكان والنازحين. وعظمت معركة رفح وكأنها معركة البت مع دولة عظمى، وكأن الحرب منذ /7/ اكتوبر  ليست بشيء إزاء تلك المعركة...

ومن المعروف أن رفح المكتظة بالسكان ، البالغ عددها مليون ونصف مليون شخص لا يوجد مكان يذهبون إليه،  ويأتي اجتياح رفح التي لم تسلم من ضربات العدوان الغاشمة، بإرضاء شركاء الائتلاف لدى رئيس وزراء الكيان المحتل، وان  كان فعلا يعتقد أن اجتياح رفح سيحقق النصر! خاصة إن  الأزمات السياسية الداخلية التي يواجهها النتن ياهو قبل طوفان الاقصى حتى الآن  أخذت زخما جديدا، تطالب بإسقاطه .

ورفح ذات المساحة الصغيرة التي تبلغ 55كم2، تحتضن مليون ونصف مليون إنسان، يعني أكثر من  نصف الفلسطينيين في قطاع غزة يقيمون حاليًا في ضواحي رفح،  مجرد رمي صاروخ فيها ينهي كل من فيها . كما تعتبر  باب المساعدات الإنسانية واي عملية عسكرية قد تقيد المساعدات الإنسانية ، فمن لا تقتله القذائف سيقتله الجوع أو المرض. فمع هذا العدد الهائل من  الأهالي سيؤدي الى  كارثة إنسانية ..

ويبقى هنا التلاعب الأميركي الذي يتساءل ؟ ما إذا تم اجتياح رفح كيفية القضاء على مسلحي حماس المتبقين البالغ عددهم 3000 مقاتل في رفح - بحسب التقديرات الإسرائيلية- دون تعريض 1.4 مليون فلسطيني هناك للخطر. هو  الجلاد باستخدام عبارات الاقل نازية الداعم الأكبر للعدو، في كيفية القضاء على سكان القطاع باسم القضاء على المقاومة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق